المسيح عليه السلام كان يعبد الله: دليل من إنجيل لوقا 6:12
من بين النصوص الواضحة في الكتاب المقدس التي تثبت أن المسيح عليه السلام لم يكن إلهًا، بل كان عبدًا لله يعبده ويصلي له، نجد النص الوارد في إنجيل لوقا 6:12*، والذي يقول
وفي تلك الأيام خرج إلى الجبل ليصلي. وقضى الليل كله في الصلاة لله
هذا النص يثير تساؤلات منطقية وعقائدية حول طبيعة المسيح عليه السلام، ويؤكد أنه كان عبدًا لله وليس إلهًا. في هذه المقالة، سنناقش هذا النص ونستعرض الأدلة التي تثبت أن المسيح عليه السلام كان يعبد الله، مما ينفي كونه إلهًا
المسيح يصلي لله: هل الإله يصلي؟
النص يقول بوضوح إن المسيح خرج إلى الجبل ليصلي، وقضى الليل كله في الصلاة لله
السؤال المنطقي: إذا كان المسيح هو الله، فلمن كان يصلي؟ هل يصلي الإله لنفسه؟
الصلاة هي عبادة يقوم بها العبد تجاه ربه، وهي دليل على الحاجة والخضوع. فكيف يمكن أن يكون المسيح إلهًا وهو يصلي لله؟
الصلاة في الكتاب المقدس هي شكل من أشكال العبادة. عندما يصلي المسيح لله، فإنه يظهر خضوعه واحتياجه لله
في القرآن الكريم، يؤكد الله أن المسيح كان عبدًا لله
إذا كان المسيح يعبد الله، فهذا يعني أنه ليس إلهًا، لأن الإله لا يعبد أحدًا
المسيح عليه السلام كان يعتمد على الله
النص يظهر أن المسيح كان يلجأ إلى الله في الصلاة، مما يدل على أنه كان يعتمد على الله في كل شيء. - الإله بطبيعته كامل ومستغنٍ عن أي أحد، بينما المسيح كان يصلي ويطلب العون من الله، مما يثبت أنه ليس إلهًا
الإله لا يحتاج إلى الصلاة
الإله في كل الأديان السماوية هو الكائن الكامل الذي لا يحتاج إلى أحد
إذا كان المسيح يصلي لله، فهذا يعني أنه كان يحتاج إلى الله، مما ينفي عنه صفة الألوهية