الروايات المسيحية المختلفة تقدم صورًا متعارضة عن المسيح
فما هي الصورة التي يقدمها الإسلام عن المسيح عليه السلام؟
الروايات المسيحية
الأناجيل القانونية: (متى – مرقس – لوقا – يوحنا)
تقدم صورًا مختلفة في نسبه، لاهوته، طبيعة مهمته، طريقة كلامه، وأحداث حياته
الأناجيل غير القانونية مثل: برنابا – توما – فيليب – مريم
تقدم صورًا مختلفة جذريًا، وبعضها يناقض الأناجيل القانونية
الرواية الكنسية
لا تعترف بأي رواية تخالف عقيدة الثالوث والصلب والفداء
الرواية التاريخية الأكاديمية
تطور فكرة لاهوت المسيح بمرور الزمنوعدم التطابق بين الأناجيل التي كتبت بعد المسيح بعقود طويلة
النتيجة العامة: الروايات المسيحية
(قانونية – غير قانونية – تاريخية – كنسية)
متعددة ومتناقضة في صورة المسيح عليه السلام
الرواية الإسلامية
القرآن الكريم والسنة المطهرة
الإسلام يقدم الصورة الأكثر وضوحًا واتساقًا للمسيح عليه السلام: المسيح عيسى ابن مريم عبدٌ لله ونبيٌّ ورسول، وُلد بمعجزة من غير أب، وليس إلهًا ولا ابنًا لله. أجرى الله على يديه معجزات عظيمة بإذن الله، وبشّر بقدوم النبي محمد ﷺ، ولم يُقتل ولم يُصلب، بل نجّاه الله وشُبِّه لهم، ثم رفعه الله إلى السماء حيًا، وسينزل في آخر الزمان ليقتل المسيخ الدجال، ويكسر الصليب، ويقتل الخنزير، وينشر التوحيد والإسلام، ثم يعيش زمنًا ويموت كغيره من البشر